الله الله ..
أقبل رجل إلى السبط الإمام أبو محمد الحسن .. فقال: يا ابن رسول الله. إن نفسي.. تدفعني إلى المعاصي.. فعظني..
فقال له الإمام الحسن (رضي الله عنه): إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاتقي خمسة أشياء
ثم اعص ماشئت
قال الرجل: و ماهي ..
قال الإمام الحسن (رضي الله عنه): إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه و اعص ماشئت..
فقال الرجل: سبحان الله.. كيف أختفي عنه..وهو لا تخفى عليه خافية..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه): سبحان الله.. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك..
فسكت الرجل.. ثم قال: زدني..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه) : إذا أردت أن تعصي الله.. فلا تعصه فوق أرضه و اعص ماشئت..
فقال الرجل: سبحان الله.. وأين أذهب.. وكل ما في الكون له..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه): أما تستحي أن تعصي الله.. وتسكن فوق أرضه ؟
قال الرجل: زدني..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه): إذا أردت أن تعصي الله.. فلا تأكل من رزقه و اعص ماشئت..
فقال الرجل: سبحان الله.. وكيف أعيش.. وكل النعم من عنده..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه): أما تستحي أن تعصي الله... وهو يطعمك ويسقيك.. ويحفظ عليك قوتك ؟
قال الرجل: زدني..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه): فإذا عصيت الله.. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار.. فلا تذهب معهم و اعص ماشئت..
فقال الرجل: سبحان الله.. وهل لي قوة عليهم.. إنما يسوقونني سوقاً..
اذا استشعرنا بهذه المعاني كلما هممنا بمعصية او غفلت انفسنا .. أظن أننا سنستحي .. فلنتدارك أنفسنا قبل أن يفوتنا الركب وتفوتنا الخيرات .. فإن أنفسنا تذهب واحدة تلو الأخرى .. هذا نفس ذهب يقول للذي يليه سلام الله عليك لا القاك الى يوم القيامة .. الله يعفو عنا ويتجاوز عن سيئاتنا .. كم أسأنا وكم قصرنا وكم عصينا .. إن من أعظم أنواع الصبر هو الصبر على العبادة .. قال الله عز وجل(وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ) .. كم صبر على معاصينا وغفلاتنا وشهواتنا .. أما يستحق أن نفني أنفسنا طلبا لذرة من رضاه ومن محبته ؟
والعفو ..
أقبل رجل إلى السبط الإمام أبو محمد الحسن .. فقال: يا ابن رسول الله. إن نفسي.. تدفعني إلى المعاصي.. فعظني..
فقال له الإمام الحسن (رضي الله عنه): إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاتقي خمسة أشياء
ثم اعص ماشئت
قال الرجل: و ماهي ..
قال الإمام الحسن (رضي الله عنه): إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه و اعص ماشئت..
فقال الرجل: سبحان الله.. كيف أختفي عنه..وهو لا تخفى عليه خافية..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه): سبحان الله.. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك..
فسكت الرجل.. ثم قال: زدني..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه) : إذا أردت أن تعصي الله.. فلا تعصه فوق أرضه و اعص ماشئت..
فقال الرجل: سبحان الله.. وأين أذهب.. وكل ما في الكون له..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه): أما تستحي أن تعصي الله.. وتسكن فوق أرضه ؟
قال الرجل: زدني..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه): إذا أردت أن تعصي الله.. فلا تأكل من رزقه و اعص ماشئت..
فقال الرجل: سبحان الله.. وكيف أعيش.. وكل النعم من عنده..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه): أما تستحي أن تعصي الله... وهو يطعمك ويسقيك.. ويحفظ عليك قوتك ؟
قال الرجل: زدني..
فقال الإمام الحسن (رضي الله عنه): فإذا عصيت الله.. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار.. فلا تذهب معهم و اعص ماشئت..
فقال الرجل: سبحان الله.. وهل لي قوة عليهم.. إنما يسوقونني سوقاً..
اذا استشعرنا بهذه المعاني كلما هممنا بمعصية او غفلت انفسنا .. أظن أننا سنستحي .. فلنتدارك أنفسنا قبل أن يفوتنا الركب وتفوتنا الخيرات .. فإن أنفسنا تذهب واحدة تلو الأخرى .. هذا نفس ذهب يقول للذي يليه سلام الله عليك لا القاك الى يوم القيامة .. الله يعفو عنا ويتجاوز عن سيئاتنا .. كم أسأنا وكم قصرنا وكم عصينا .. إن من أعظم أنواع الصبر هو الصبر على العبادة .. قال الله عز وجل(وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ) .. كم صبر على معاصينا وغفلاتنا وشهواتنا .. أما يستحق أن نفني أنفسنا طلبا لذرة من رضاه ومن محبته ؟
والعفو ..